وقال خطيب زادة بشان مشاورات ايران اثر الاساءة الى نبي الاسلام (ص): ان وزارة الخارجية ادانت في بيانين بشدة الاساءة للنبي الاكرم (ص). لقد اجرينا مشاورات مع الدول الاسلامية في عواصمها في هذا الصدد. نحن لا نتحمل الاساءة للانبياء خاصة نبي الرحمة (ص). فهذه الاساءات حلقة مفرضة وجهها الاخر هو الارهاب الذي تم تبنيه من قبل هذه الدول الغربية نفسها.
واضاف: يبدو ان ماكرون وفقا لتصريحاته الاخيرة قد تراجع عن موقفه وعلى اي حال فان طريق الحل النهائي هو احترام الاديان وان الشعوب الحرة في العالم ومنها الشعب الايراني ترفض الاساءة الى المقدسات. نحن نامل بان تعود دول مثل فرنسا عن طريقها الخاطئ هذا .
وتابع المتحدث: ان بعض الدول الاسلامية تخون القضايا الاسلامية وقضية فلسطين، وبطبيعة الحال هنالك دول اسلامية اخرى تبذل الجهود اللازمة.