وطالب هؤلاء النواب في بيانهم، وزارة الخارجية الايرانية ان تقوم باستدعاء السفير الفرنسي لدى ايران ردا على التصريحات الاخيرة للمسؤولين في باريس.
وجاء في نص هذا البيان : ان العالم الاسلامي شهد من جديد انتشار الافكار الشريرة والمنحوسة والنتنة من جانب الشياطين المتخفين وراء قناع الانسانية، اكثر من ذي قبل وتحت غطاء الحرية.
وتابع البيان : ان العالم الاسلامي شهد مرارا توسع هذه الممارسات الجاهلة والدنيئة من جانب "عملاء الثقافة والسياسية"، والتي اثارت احتجاج المؤمنين بكافة انتماءاتهم الدينية والفكرية في انحاء العالم.
وشدد نواب البرلمان الايراني في بيانهم ايضا، ان الممارسات المسيئة المتتالية لشخصية رسول الله صلى الله عليه وآله تاتي في اطار المخططات الدنيئة للصهيونية العالمية؛ منوهين بان اتباع الديانات السماوية جميعا، وبمن فيهم المسلمون والمسيح واليهود، نددوا بهذه الممارسات.
كما حذروا من عدم اتخاذ اجراءات مناسبة لصد الاساءات التي تطال شخصية نبي الاسلام صلى الله عليه وآله ، لكونها ستطال ايضا السيد المسيح والنبي موسى وابراهيم الخليل عليهم السلام.
ولفت البيان الى ان هدف الشياطين الذين يتخذون من الغرب ملجا لهم، من توجيه الاساءات الى الرموز المقدسة، هو المساس بعقائد الموحدين والاستحواذ على افكارهم وقلوبهم.
وفي الختام، طالب 130 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي عبر بيانهم، وزارة الخارجية الايرانية ان تقوم احتجاجا على التصريحات الاخيرة للمسؤولين في حكومة باريس، باستدعاء السفير الفرنسي لدى ايران.