وقال سامة يح : ان هذا السلوك المسيء لا يتناسق اطلاقا مع اي من معايير حرية التعبير ويعد اساءة.
واضاف: ان ما حدث في فرنسا من سلوك مسيء لنبي الاسلام ترافق للاسف مع الدعم من قبل الحكومة الفرنسية.
وتابع سامة يح: ان حرية التعبير ليست غير متوفرة في فرنسا فقط بل في دول اخرى ايضا الا اننا نشاهد اتساع نطاق هذه السلوكيات المسيئة في فرنسا لانها تجري بدعم وتوجيه من الحكومة وهم يسعون لمناهضة الاسلام ونشر الخوف من الاسلام (اسلاموفوبيا) على صعيد العالم.
واكد ادانة اليهود الايرانيين للاساءة لنبي الاسلام وقال: ان السلوكيات المسيئة في فرنسا تعد في الواقع تجاهلا لعدد ملحوظ من مواطني هذا البلد وحتى العالم اي المسلمين وتعد نوعا من اغتيال الشخصية وهو امر مدان.
بدوره قال النائب عن الطائفة اليهودية في الدورة السابقة لمجلس الشورى الاسلامي سيامك مرة صدق انه على الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة المصادقة على مشروع وقانون يعاقب بموجبه المسيئين الى الاديان السماوية.
واضاف مرة صدق: ان سلوك ايمانوئيل ماكرون في الاساءة لنبي الاسلام (صلى الله عليه وآله) ليس حرية تعبير بل سلوك مسيء وغير مبرر اطلاقا ونحن ندينه.
واعتبر مثل هذه السلوكيات بانها تروج للعنف على صعيد العالم واثارة التفرقة بين اتباع الاديان وقال: ان سلوك ماكرون مناقض لحقوق الانسان، ومثلما قلت فلا بد من معاقبة المسيئين للاديان السماوية.