وعقب تصريحات الرئيس الفرنسي "ايمانوئيل ماكرون" الاخيرة المسيئة للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، بعث قائد الثورة الاسلامية رسالة قصيرة الى شباب فرنسا في حسابه على انستغرام جاء فيها: اسألوا رئيسكم لماذا يدعم الإساءة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصف ذلك حرية تعبير؟ هل حرية التعبير تعني الشتائم والاساءات، وذلك بحق شخصيات جليلة ومقدسة؟ والا يشكل هذا التصرف الاحمق، إساءة الى مشاعر الشعب الذي اختاره رئيسا له؟ والسؤال الاخر هو لماذا يتم تجريم التشكيك بالهولوكوست، وكل من يكتب حول ذلك سيدخل السجن؟، بينما توصف الإساءة الى النبي (صلى الله عليه وآله) حرية؟
وبعد هذه الرسالة، حجب انستغرام الحساب الرسمي لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي باللغة الفرنسية.
ونشرت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، خلال الأيام القليلة الماضية، رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)، دعمها الرئيس الفرنسي.
وبعد مقتل شخص عرض صوراً مسيئة لنبي الإسلام في الفصول الدراسية، أيد ماكرون نشر مثل هذه الصور، بذريعة حرية التعبير وقال، ان بلاده ستستمر في دعم نشر هذه الصور.