واضاف قاليباف اليوم الخميس خلال مراسم افتتاح "المؤتمر الدولي الـ 34 للوحدة الإسلامية،" ان أواصر العلاقات بين الأمة المسلمة قوية حيث لن تترك مجالاً للتشبث بالذرائع وإثارة الفرقة والنزاعات ومن ضمن هذه الأواصر المشتركة هي القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والذي يجسد هوية فلسطين ومسلمي العالم.
وقال، ان قضية فلسطين تعتبر القضية الأولى للعالم الاسلامي وان دعم مبادئ فلسطين والقدس الشريف يعد عنصراً لوحدة المسلمين في كافة أنحاء العالم غير إننا نشهد اليوم محاولات في جزء من العالم الاسلامي التي استهدفت وحدة المسلمين وللأسف ان هناك عدد ضئيل من زعماء الدول الاسلامية أداروا ظهورهم لمحور وحدة العالم الاسلامي وقاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف والغاصب وأثاروا الفرقة بين الامة المسلمة.
وتابع قائلا، في العالم الذي تسوده الاضطرابات فإن المسلمين بدلاً من اشعال الحرب و انعدام الأمن وإثارة الفرقة و الصراعات بأمس الحاجة الى احلال السلام والهدنة و تعزيز التضامن والانسجام والتلاحم فيما بينهم للحركة السريعة نحو إحياء الحضارة الإسلامية الجديدة.