وخاض برشلونة الإسباني اليوم أول مباراة له في حقبته الجديدة بعد استقالة رئيس النادي المثير للجدل جوسيب ماريا بارتوميو ، والذي تولى رئاسة النادي الكتالوني منذ يناير 2014 وحتى استقالته الثلاثاء، من رئاسة النادي بعد فترة عصيبة أدت لجمع أكثر من 20 ألف توقيع من أعضاء النادي لإجراء اقتراع على سحب الثقة من بارتوميو ومجلسه.
وقدم ميسي ورفاقه عرضا قوياً في إيطاليا في محاولة لمحو آثار الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أمام ريال مدريد يوم السبت الماضي في الكلاسيكو الأول للدوري الإسباني هذا الموسم.
وعاد الفريق الكتالوني بثلاث نقاط غالية إلى معقله في «كامب نو» بعدما حقق انتصارات ثمينا على يوفنتوس الذي فشل للمرة الرابعة على التوالي في هز شباك برشلونة خلال آخر 4 مباريات بينهما في دوري الأبطال.
ويعد الفوز هو الثاني لبرشلونة مقابل تعادلين سلبيين في هذه المباريات الأربعة فيما يعود آخر فوز ليوفنتوس على برشلونة إلى عام 2017 عندما فاز عليه (3-0) بدور الثمانية للبطولة.
ورفع برشلونة رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة وتجمد رصيد يوفنتوس عند ثلاث نقاط في المركز الثاني، وباغت الكتالوني مضيفه بهدف مبكر على ملعب يوفنتوس بمدينة تورينو حيث تقدم للضيوف اللاعب الفرنسي الدولي عثمان ديمبلي في الدقيقة 14 .
وأهدر ميسي ورفاقه أكثر من هدف آخر على مدار شوطي المباراة كما ألغى الحكم ثلاثة أهداف ليوفنتوس سجلها جميعا اللاعب الإسباني ألفارو موراتا وذلك بداعي التسلل أو لمسة اليد حيث عاند الحظ موراتا وحرمه نظام حكم الفيديو المساعد «VAR» من قيادة فريقه للفوز أو التعادل على الأقل.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة سجل ميسي الهدف الثاني لبرشلونة من ضربة جزاء ليكون هدفه الأول في شباك يوفنتوس في عقر داره على مدار تاريخ المواجهات بين الفريقين كما رفع ميسي رصيده إلى 120 هدفا في البطولة الأوروبية.