ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن أردوغان تأكيده لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن رفضه هذا التقسيم يأتي بما يقتضيه الاحترام، الذي تبديه تركيا، تجاه جيرانها وأمن الأمم الأوروبية التي يتواجد بينها الأتراك.
وأشار أردوغان إلى احتضان العاصمة الفرنسية باريس لفعاليات بمناسبة مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى يعتبر "تذكير بالدروس والعبر، التي يجب استخلاصها من الحرب العالمية الأولى، ومناقشة تأثيرات تلك الحرب على العالم الحالي، فضلًا عن تبادل الآراء حول الخطوات التي ينبغي على الإنسانية اتخاذها من أجل الحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".
وأعرب عن اعتزازه كـ"حفيد أحد الشهداء" حيال تمثيل بلده في الفعاليات المقامة بباريس.
ولفت إلى "الفوضى وخطر الإرهاب المتصاعد في الجارين الجنوبيين العراق وسوريا، والجهود الرامية لتشريد الفلسطينيين والانتزاع الممنهج للمتلكات في فلسطين منذ عشرات الأعوام".
ولفت إلى أن تركيا ستواصل إجراءاتها من أجل تحقيق هدف العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي الذي يعد أهم مشاريع السلام في تاريخ أوروبا.
واحتفلت العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، بإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى والتي تعرف بـ"الذكرى المئوية للهدنة" نسبة للهدنة التي تم التوقيع عليها بين ألمانيا والحلفاء في الحادي عشر من نوفمبر عام 1918 في بلدة كوبيانيي الفرنسية.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية حضر الاحتفال أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة من حول العالم منهم الرئيس الأمريكي ترامب والمستشارة الألمانية ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.