وأضافت وليامز "ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن".
وليبيا منقسمة منذ عام 2014 بين فصائل تتمركز في طرابلس بالغرب ومدينة بنغازي في الشرق.
وجرى الاتفاق الأسبوع الماضي في جنيف على هدنة بين حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والتي تعترف بها الأمم المتحدة، والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد.
وانهارت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار مثلما لم تفلح من قبل جهود للاتفاق على تسوية سياسية أوسع. وتنضوي تحت مظلة كلا الجانبين مجموعات متنافسة تدعمها دول أجنبية تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وبدأت المحادثات السياسية عبر الإنترنت وستنتقل إلى العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني. وقالت الأمم المتحدة إنه لابد من الاتفاق على ترتيبات لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن ومنها تشكيل قيادة موحدة جديدة للإشراف عليها.
وقالت وليامز "أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات. أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات".
وأوضحت ويليامز أنها تعلق أمالا عريضة على المحادثات، مدللة على ذلك بتراجع القتال في الآونة الأخيرة والتقدم نحو إنهاء الحصار النفطي المستمر منذ ثمانية أشهر ومعاودة فتح طرق النقل الداخلي ومشاركة شخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي الليبي.
وقالت "تعلمنا من العمليات السياسية السابقة عدم استبعاد أي تيار سياسي وبالتالي هناك في هذا الحوار تمثيل للنظام السابق".
وأضافت "لهذا السبب أنا أكثر تفاؤلا لأنني أعتقد أن هناك استعدادا أكبر للمشاركة".