وجدد الأمير الكويتي تهانيه لصالح بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن دولة الكويت لن تدخر جهدا في مساعدة العراق والوقوف إلى جانبه في مرحلة إعادة الاعمار بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانبه شدد الرئيس العراقي في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الأحد، على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين والتي أصبحت نموذجاً في المنطقة، مشيراً إلى أن افتتاح جولته الخليجية من دولة الكويت هي رسالة بحد ذاتها لإثبات أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما دعا إلى ضرورة أن يكون للعراق ودولة الكويت موقفاً موحدا في المحافل الدولية والإقليمية وذلك بحكم تشابه الظروف والمصالح للشعبين الشقيقين، مشددا على ضرورة تكاتف البلدين معا لتحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة كي تتوفر فرص العمل للشباب ويتم إعادة الإعمار.
وفي اشارته إلى أن شعوب المنطقة عانت كثيرا من آثار الخلاف ووجوب النظر للمستقبل والعمل عليه، قال الرئيس العراقي: "وجدنا لدى الأمير حرصا حقيقيا على دعم العراق وإعادة بنائه وهذا منطلق من حكمته وحبه للعراق وشعبه"، مضيفا "إننا مصرون على تجاوز آثار الماضي والتطلع نحو المستقبل والتركيز على مصالحنا المشتركة".
وجدد برهم صالح تضامنه الكامل مع الكويت قيادة وحكومة وشعباً في أزمة السيول، مؤكدا أن العراق يبدي استعداده على المستويين الشعبي والرسمي بمساعدة دولة الكويت الشقيقة في تجاوز أزمتها.
وأشار رئيس جمهورية العراق إلى أن زيارته لدولة الكويت الشقيقة ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والمواد الأرشيفية الكويتية الموجودة في خزائن وزارة الخارجية العراقية، على أن يتم تسليم بقية تلك الممتلكات على دفعات لاحقة.