وفي تصعيد مفاجئ؛ شنّت مقاتلات حربية وآليات مدفعية جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، سلسلة غارات وعمليات قصف على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في حين أفادت مصادر فلسطينية باغتيال قيادي في المقاومة و5 من مساعديه في عملية صهيونية خاصة.
وأفادت مصادر محلية بحدوث اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوة خاصة من جيش الاحتلال شرق خانيونس أثناء محاولتها الانسحاب إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأضافت أن المنطقة تشهد انتشارا كبيرا للأجهزة الأمنية ورجال المقاومة الفلسطينية في المكان.
وأكدت مصادر طبية غير رسمية استشهاد نور بركة أحد القادة الميدانيين في "كتائب القسام"، وعدد من مساعديه.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إياد البزم عن وجود "حدث أمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة، الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث".
من جانبه، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه وخلال عملية أمنية نفذتها قوات الجيش الصهيوني في قطاع غزة، اندلعت عمليات تبادل لإطلاق النار.
وأصدر الجيش الصهيوني تعليماته لسكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ.
في حين ذكرت مصادر فلسطينية، سماع دوي صفارات الإنذار، حيث يضطرون للنزول إلى الملاجئ خشية أن تطالهم صورايخ المقاومة التي تطلق من قطاع غزة.
وفي السياق ذاته؛ أفادت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل جنديين من قوات الاحتلال الخاصة، وإصابة آخر بجروح خطيرة في اشتباك مع قوة من القسام شرق خانيونس.