وذكر التقرير أنه "وفقا للتقرير الذي اصدره المفتش العام لاعادة الاعمار في افغانستان فقد خسرت الولايات المتحدة 19 مليار دولار بسبب الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام في أفغانستان بين عامي 2009 و 2018".
واضاف أنه "ووفقا للتدقيق الجديد الذي أجراه المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان فان الولايات المتحدة خسرت ايضا ما يقرب من 3 مليار دولار في 323 حالة منفصلة على مدار العامين الماضيين فقط".
وتابع أن "مصطلح التبديد الذي استخدمه المفتش تدل على فعل استخدام أو إنفاق الموارد بلا مبالاة أو بإسراف أو بدون غرض، وكانت تمثل 90 بالمائة من تلك الحالات البالغ عددها 323 حالة خلال تلك الفترة الزمنية".
وواصل أن "حالات الرشوة والسرقة وأشكال الفساد الأخرى بلغت نسبتها 9 بالمائة من الحوادث المتبقية، في حين شكلت إساءة استخدام السلطة من قبل المسؤولين حوالي 1 في المائة".
واوضح التقرير أن "الولايات المتحدة خصصت 134 مليار دولار لإعادة اعمار افغانستان منذ بداية الغزو بلغت نسبة التدقيق في المبلغ المهدور 47 بالمائة فقط على مدار السنوات الماضية".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجور روب لودويك في بيان "يستشهد التقرير بحالات (الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام) التي تتعلق أساسا بالمشاريع المنجزة منذ سنوات – بعضها قبل أكثر من عقد والتي حقق فيها مكتب المفتش العام، وقد حاولت وزارة الدفاع وغيرها من الهيئات العسكرية الطعن في التقرير باعتبارها حالات غير دقيقة ومضللة ما زلنا نعرب عن عدم موافقتنا المستنيرة بشأن الموضوع".