وقال علييف في تغريدة على "تويتر": "حرر الجيش الأذربيجاني اليوم عددا من قرى مناطق زانغيلان وجبرائيل وغوبادلي إضافة إلى غوبادلي المدينة. المجد للجيش الأذربيجاني! قره باغ لأذربيجان!".
وفي وقت سابق من الاحد قال علييف إن بلاده "حررت أكثر من 100 بلدة ومدينة" في إقليم قره باغ، مشيرا إلى أن أرمينيا تتسلم بشكل دوري الأسلحة من الخارج.
واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".
من جانبه، اعتبر رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال "جمهورية قرة باغ" المعلنة من طرف واحد.