وأضاف علييف "المعارك تدور في جميع الاتجاهات اليوم، القوات المسلحة الأذربيجانية تعزز مواقعها. سنرغم المحتلين على السلام. لقد أريناهم أننا من ينتصر على أرض المعركة وحول طاولة المفاوضات. لقد رأوا قوتنا، عزيمتنا. لا توجد قوة تستطيع أن تنحينا عن الطريق القويم. لا توجد دولة تستطيع أن تؤثر على إرادتنا... نعطيهم آخر فرصة، اسحبوا قواتكم وعودوا إلى المفاوضات والتزموا بواجباتكم".
هذا واندلعت في 27 من سبتمبر/ أيلول الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.