ففي ظل التصعيد العسكري المستمر على محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن تزداد معاناة المواطنين مع استمرار الحصار المطبق على المحافظة من قبل تحالف العدوان مما ادى الى تردي الوضع الصحي.
مستشفى الثورة العام الوحيد بالمدينة يتعرض الى استهداف متواصل من قبل مرتزقة العدوان لإيقاف الخدمات الانسانية المجانية.
وقالت رئيسة قسم العمليات بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، الدكتورة حليمة الحسيني، ان اكبر المعوقات التي تواجهنا داخل المكان حاليا، هو نقص المستلزمات والادوية هذا بالشكل الرئيسي، ثانيا الحالات المرضية خارج نطاق مدينة الحديدة لا تستطيع الوصول الى المدينة بسبب قلة المواصلات وانقطاع السبل للوصول الى الحديدة.
واضافت الحسيني إن هيئة مستشفى الثورة لو توقف فيها العمل بالكامل ستكون كارثة على محافظة الحديدة بشكل عام، حيث انها تصلها جميع الحالات غير القادرة على العلاج خارج المحافظة.
لا تقف المأساة عند المستشفيات فقط، فهناك عشرات الاسر تقف عاجزة امام اطفالها وهم يتجرعون الألم حتى الموت بسبب عدم قدرتهم على شراء العلاج جراء تدهور وضعهم المادي.
المصدر: الميادين