واضاف بوتين خلال مناقشات نادي "فالداي": "القسم الآخر من [الموقف حول معاهدة الأسلحة الهجومية الإستراتيجية] يتمثل في جعل هذه الاتفاقية، متعددة الأطراف، وانضمام أصدقائنا الصينيين إليها. وهل نحن ضد ذلك؟ نحن لا نعارض ذلك أبدا، لكن لا يجب إلقاء الأمر علينا كي تجعل هذه الاتفاقية، اتفاقية متعددة الأطراف، نحن لا نعارض. هل نحن عقبة؟ لا".
وأضاف بوتين "لقد قلت وأود أن أؤكد، أننا لا نتشبث بهذه المعاهدة، إذا قرر شركاؤنا أنها ليست ضرورية، فليكن. لا يمكننا منعهم. أمن روسيا لن يتأثر، خاصة بسبب امتلاكنا أحدث أنظمة التسلح".
واقترح الرئيس الروسي، في وقت سابق، تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الحالية لمدة عام، دون أي شروط.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا الاتحادية، بشأن الاستقرار الاستراتيجي، على خلفية انتهاء مدة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ودميتري مدفيديف، في 8 نيسان/ أبريل من عام 2010، في براغ، التي تظل المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.