واعتقل الأخرس من منزله في سيلة الظهر قضاء مدينة جنين أواخر يوليو/ تموز الماضي، وأصدر قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.
ومنذ اليوم الأول لاعتقاله، شرع الأخرس في إضراب عن الطعام.
وقال رئيس قسم الصحة في اللجنة الدولية إيف جيبينز، في بيان: "من منظور طبي، السيد الأخرس يدخل مرحلة حرجة".
وأضاف جيبينز: "بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها".
ودعا بيان اللجنة الذي قال إن ممثليه زاروا الأخرس الخميس، إلى "إيجاد حل يجنّب فقدان حياة" الأخرس الذي يمكث في مستشفى "كابلان" الصهيوني.
وأكد رئيس القسم أن "أطباء اللجنة الدولية يزورون السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب".
وعقدت المحكمة العليا الصهيونية في 12 من الشهر الجاري، جلسة استماع في قضية الأخرس، بدون أن يصدر أي قرار عنها.
وبحسب ملخص الجلسة فقد "ناقشت القضية بالفعل لكن بدون اتخاذ قرار".
واعتقل الأخرس عدة مرات في السابق وأمضى في سجون الإحتلال خمسة أعوام بتهمة ارتباطه بعلاقات مع حركة "الجهاد الاسلامي".