واضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أسبوعي عبر الفيديو كنفرانس بوزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، إنه رغم تفشي كورونا والتهديدات الأمريكية، فإن العلاقات الإيرانية الروسية بمستوى عال في جميع المجالات.

وكانت أمريكا هددت الدول التي تنتهك الحظر الأحادي الجانب على إيران بمعاقبتها حيث ان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو صرح بأن الغرض من الإجراءات الأمريكية هو منع الدول من التعاون مع إيران.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيسين الإيراني والروسي اجريا محادثات هاتفية أربع مرات هذا العام، كما ان وزيري الخارجية التقيا ثلاث مرات في موسكو.

وقالت إن موسكو وطهران تتعاونان في المحافل الدولية، مثل محادثات أستانا، لحل الخلاف والقضايا السورية.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، انه بمبادرة من الجانب الإيراني، عقدت ندوة عبر الإنترنت حول سوريا في الأول من تموز/ يوليو من هذا العام بحضور قادة إيران وروسيا وتركيا.

وأضافت زاخاروفا: انه يتوقع وعند انتهاء الوضع الحالي لوباء كورونا، ان يعقد اجتماع لرؤساء الدول التي تضمن السلام في سوريا ومن بينها إيران وروسيا وتركيا في طهران.

وقالت: إن موضوع مكافحة كوفيد -19 دائما ما يكون موضع اهتمام قادة إيران وروسيا، ويولي الجانبان اهتماما بآفاق التعاون في مجال لقاح فيروس كورونا الروسي.

وأضافت زاخاروفا أنه تم إجراء محادثات بناءة بين المنظمات المعنية في البلدين في هذا الصدد، وأشارت إلى أنه حتى في ظل تفشي الفيروس الا أننا نشهد توجها إيجابيا في تنمية العلاقات التجارية بين البلدين، مؤكدة ان البلدين سيواصلان الشراكة المثمرة واستخدام القدرات الحالية.