وأضاف فيرشينين في كلمة بمجلس الاتحاد الروسي، أن موسكو تعتزم العمل مع الدول الأخرى في هذا الموضوع.
ففي 21 أكتوبر، وصل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن سوريا إلى مجلس الأمن الدولي.
ولم يستبعد فيرشينين، أن يقترح الجانب الأميركي بالتبني على أساسه "القرار غير المقبول على الإطلاق" حول الأسلحة الكيميائية ضد سوريا.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أنه "من الواضح إلى أين سيقودنا مثل هذا القرار. لا يمكننا أن نسمح بصدوره، ولا يمكننا أن نوافق على ذلك. سنعمل بنشاط مع الدول الأخرى، لمنع الأميركيين من الحصول على الأغلبية في مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية، أن القيادة الحالية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تظهر مرة أخرى تحاملها وانحيازها السياسي في القضايا السورية. والحديث يدور بشكل خاص، عن تقارير بعثة تقصي الحقائق بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا التي تم تقديمها في أوائل أكتوبر. في نفس الوقت تتجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأدلة الدامغة على تعرض حلب لهجوم كيميائي من جانب المسلحين.