وقال البصري، إن تلك التحقيقات تمت عبر القوات الأمنية العراقية عقب عملية قصف طالت منزلاً قرب مطار بغداد، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من نساء وأطفال"، مردفا بالقول "القضية أغلقت بعد ثبوت تورط الأمريكان".
وبين ان "الجانب الامريكي، برر بأن العملية كانت غير مقصودة وهي نيران صديقة، فهذا العمل تم خلال عملية تدريب على بعض الصواريخ المتواجدة في السفارة، التي تهدف إلى حمايتها"، مضيفا ان "السفارة الأمريكية، حاولت اعطاء مبلغ كبير من المال لعوائل الشهداء، لكن هذه العوائل رفضت تسلم اي مبلغ كدية عن مقتل النساء والأطفال".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في 29 أيلول 2020، عن وقوع 5 ضحايا وجرح اثنين آخرين، نتيجة القصف الذي استهدف منزلا في مدينة الرضوانية، مشيرة إلى أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بتوقيف القوة الأمنية الماسكة للمنطقة التي شهدت الحادث.