جاء ذلك في كلمة ادلى بها لافروف خلال اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد امس الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي، بمبادرة من روسيا حول "اجراء دراسة شاملة للوضع في منطقة الخليج الفارسي".
واشار وزير الخارجية الروسي الى ماوصفه بـ "التصعيد الذي حدث مطلع العام الحالي والذي كاد ان يؤدي الى حرب كبيرة في الخليج الفارسي"، قائلا : في كل الاحوال تم الحؤول دون وقوع اسوأ السيناريوهات، لنشهد الهدوء يعمّ الساحة.
وفيما استنكر الاجراءات الاحادية، اكد لافروف : اننا بحاجة الى التخلي عن الحظر والضغوط والتهديدات والسلوك الاستفزازي.
واضاف، ان الاتفاق النووي الايراني شكّل آليه هامة لمنع التصعيد؛ واصفا هذا الاتفاق بانه انجاز دبلوماسي وسياسي دولي كبير لمنع وقوع المواجهة العسكرية المحتملة وتعزيز نظام الحد من انتشار السلاح النووي.
وتابع القول : ان روسيا الى جانب سائر الاعضاء المسؤولين عن هذا الاتفاق، تعهدت على تنفيذ كامل بنوده.
وفيما اكد على ضرورة انشاء نظام امن جماعي لمنع التصعيد والمواجهة داخل الخليج الفارسي، صرح الوزير الروسي : ان ذلك شكل هدف عقد الاجتماع المرئي بين الرئيس بوتين ورؤساء الدول الاعضاء في مجلس الامن الى جانب المانيا وايران.