وبحسب موقع "ميد بورتال"، تزيد اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية من خطر الإصابة بسرطانين شائعين هما سرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال.
ويقلل النشاط البدني بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة، وفي الوقت نفسه، من المعروف أن التمارين يمكن أن تؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية للشخص بطرق مختلفة، اعتمادا على الوقت الذي يتم القيام به.
واقترح مؤلفو الدراسة الجديدة أن التأثير الوقائي للتمرين يعتمد على ما إذا كان يتم القيام به في الصباح أو في المساء.
حلل العلماء البيانات التي تم الحصول عليها أثناء مراقبة 2800 مشارك في الدراسة، واتضح أن التأثير الوقائي للتمارين الرياضية ضد سرطان الثدي يكون أكبر إذا تم القيام به في الصباح، بين الساعة 8 و10 صباحا.
وبالنسبة للرجال، كان التأثير الوقائي للتمرين متماثلا تقريبا مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الصباح والمساء.