وقال الاميرال خانزادي حول رفع الحظر التسليحي على ايران: لا حاجة للقوة البحرية لشراء أسلحة اليوم، ونحن نعتبر حظر الأسلحة مزحة بالنسبة للقوة للبحرية.
واوضح قائد القوة البحرية للجيش، أنه في وقت من الأوقات شعرنا بحاجة ماسة لتزويدنا بقطع الغيار والأسلحة، وكنا نبحث عن بلد يمنحنا طوربيدات ومدافع وأسلحة أو تقنية بناء السفن، وقال: لكني اليوم يمكنني القول إنه في القوة البحرية، سواء تم رفع حظر الأسلحة أو استمراره، فهذا غير فعال لأننا صنعنا كل ما نريد من جميع أنواع المدافع والطوربيدات والعوامات.
وأشار كذلك إلى ان الطوربيدات مهمة في الأسلحة البحرية، مضيفا: حتى سنوات قليلة مضت، كان لدينا طريق طويل لنقطعه لشراء طوربيدات من بلد ما، ولكن مع تصنيع طوربيدات محلية واختبارها بنجاح، تمت تلبية هذه الحاجة تمامًا.
وتابع الاميرال خانزادي قائلا: اليوم، حقق هذا الطوربيد الإيراني المحلي، والذي تم اختباره لأول مرة في عام 2017 قدرة مضاعفة، واحرز تقدما كبيرا من حيث مدى الطوربيد والتدمير والدقة، حتى أننا حددنا عيار طوربيداتنا فبدلاً من التنوع غير المجدي والمكلف، يتمتع الطوربيد بقدرة تكتيكية، ولهذا السبب يمكننا استخدام نفس الطوربيد لجميع الأنواع الثلاثة من الغواصات الإيرانية، وخير مثال على ذلك هو استخدام نفس الطوربيد للغواصات الثقيلة التي لم يتم تصنيعها محليا.
وردا على سؤال حول مبيعات السلاح، قال الاميرال خانزادي: في مجال المبيعات فان وزارة الدفاع هي التي تقوم بذلك، وعندما نصنع انموذجا اوليا لمنتج في جهاد الاكتفاء الذاتي في القوة البحرية للجيش، نعطيها لوزارة الدفاع لانتاجها بكميات كبيرة وبيعها اذا شاءت.
واضاف: تتمتع منتجاتنا بمستوى عالٍ من الجودة وجذابية الأسعار، ومن الممكن جدًا بالنسبة لها التنافس بنجاح مع النماذج الأجنبية.