وقال عبدالله في تصريحه للقناة الثانية بالتلفزيون الايراني مساء الاحد: ان الشعب الافغاني يعلم باننا ننشد السلام والامن في انحاء البلاد وان الارضية متوفرة للمفاوضات.
واكد بانه علينا ان نثبت عمليا باننا راغبون بقضية السلام واضاف: نامل بان يكون التقدم في مسالة خفض العنف ملموسا للشعب الافغاني لان ارساء السلام هو المطلب الاساس لهذا الشعب.
وتابع عبدالله: ان جمهورية افغانستان الاسلامية لها الاستعداد اللازم للتفاوض الا ان طالبان لم توافق لغاية الان ونامل بان نتمكن من الوصول الى نتيجة مناسبة في هذا المجال.
واعتبر ان الحد الادنى من مطالب الشعب الافغاني هو توفر الامن حين اجراء مفاوضات السلام في افغانستان واضاف: ان السلام في افغانستان يخدم مصلحة جميع الدول، فالحرب الداخلية في بلدنا كلفت ثمنا باهظا وان الاجماع النسبي لنجاح مشروع السلام متوفر في البلاد.
واكد رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية الافغاني بان تحديد مصير الشعب يجب ان يتم عن طريق الانتخابات الحرة في البلاد واضاف: انه على الطرفين الوصول الى اتفاق على حزمة شاملة تكون نتيجتها مقبولة للشعب الافغاني كله.
وقال عبدالله: ان الشعب الافغاني مرهق الان بعد 4 عقود من الحرب الداخلية والاستنزافية وان لم تصل المفاوضات الى نتيجة فمعنى ذلك ان الحرب ستستمر وان استمرار الحرب يعني المزيد من الآلام والمعاناة للشعب.
يذكر ان رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية الافغاني وصل الى طهران قبل ظهر امس الاحد في زيارة رسمية تستغرق 3 ايام يلتقي خلالها كبار المسؤولين الايرانيين للبحث في قضايا التعاون الثنائي ومسيرة السلام والامن والاستقرار في افغانستان.
واجرى عبدالله عبدالله يوم امس جولة محادثات مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.