وقال اللواء سلامي في الاشارة الى عودة رفات شهداء الدفاع عن المقدسات الذي كانوا قد استشهدوا قبل نحو 5 اعوام في منطقة خان طومان في سوريا: ان ارتقاء شهداء خان طومان هو ذروة الفخر للشعب الايراني العزيز والاسر العزيزة للشهداء.
واضاف ان خان طومان امتزج اسمها بمحافظة مازندران تماما وستبقى في ذاكرة اهاليها عنوانا لملحمة شعب عظيم وابيّ هاجر ابناء له للدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) وانقاذ حياة الشعب السوري المسلم من المؤامرة التكفيرية الارهابية.
ونوه الى ان الشهداء المدافعين عن خان طومان تركوا الديار لصون الامن القومي واستقرار الشعب واضاف: ان هؤلاء الشهداء الاعزاء اختاروا الجهاد واستشهدوا في تلك الارض وبعد نحو 5 اعوام عادت رفاتهم الطاهرة لتنوّر عيوننا جميعا خاصة اسر الشهداء الابرار بنورهم.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان الشهداء المدافعين عن خان طومان خلقوا مفخرة اخرى لايران الاسلامية، موجها الشكر الجزيل لاهالي المحافظة لمشاركتهم المهيبة في مراسم تشييع ودفن رفات هؤلاء الشهداء مع التزام جميع الشروط الصحية الازمة للوقاية من فيروس كورونا.
واعتبر اللواء سلامي الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) بانهم اعمدة راسخة لعزة وشموخ ورفعة البلاد واضاف: ان عزة وامن وراحة وتقدم ورخاء ورفعة البلاد اليوم مدينة لتضحيات وبطولات الشهداء الذين تركوا كل الامال الدنيوية واختاروا طريق الجهاد الوضاء الذي تكمن فيه سعادة المسلمين.
واكد بانه طالما سارت قافلة الشهداء وطالما هنالك رجال يملأون ساحات المعارك باشارة من قائد الثورة الاسلامية ويجعلون صدورهم دروعا امام سهام البلايا فسوف لن يلحق اي ضرر بهذا الشعب وهذا البلد.
وحيّا القائد العام للحرس الثوري ذكرى القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني، مؤكدا مواصلة حمل راية الشهداء في طريق الجهاد في سبيل الله حتى تحقيق الانتصار النهائي.