وفي مقال نشرته الشبكة بقلم كارا سكانيل وايريكا اوردين، جاء أن ترامب سيواجه العديد من الأمور التي تعد أكثر خطراً من الرحيل وحزم الحقيبة إذا لم تجر الأمور لمصلحته يوم الانتخابات الأميركية، لأنه "دون الحماية التي توفرها الرئاسة له سيصبح ترامب بلا حصانة تجاه العديد من التحقيقات التي تبحث في الاحتيال المحتمل في تعاملاته التجارية كفرد أو من خلال شركته إضافة إلى مواجهته العديد من دعاوى التشهير نتيجة إنكاره اتهامات وجهتها نساء زعمن أنه اعتدى عليهن إضافة إلى إفساده موقع الرئاسة واستغلاله من أجل مكاسبه الشخصية".
وأشار المقال إلى أن ترامب استطاع مؤقتاً أن يوقف ويؤجل بسبب منصبه الرئاسي العديد من التحقيقات والقضايا والدعاوى الموجهة إليه بما في ذلك المعركة القضائية التي استمرت عاماً لكشف إقراراته الضريبية، لافتاً إلى أنه تم طرح العديد من هذه التحقيقات في المحاكم وسيواجهها سواء تم انتخابه أو لم يتم، مبيناً أن "مجموعة كبيرة من القضايا القانونية بما في ذلك تحقيقات جنائية من قبل عدد من المدعين في نيويورك سوف يتم التركيز عليها في الأسابيع التي تلي يوم الانتخابات".
ويواجه الرئيس الأميركي سيلاً من الانتقادات لسياساته المتهورة على مختلف الصعد وخصوصاً تصريحاته المتناقضة وفضائحه المتلاحقة وأساليب مواجهته الأزمات التي تتعرض لها الولايات المتحدة.