واعتبر العاروري أن "الطلب الأمريكي للحوار مع حماس كان هدفه شق الموقف الفلسطيني واستخدامه لتهديد قيادة منظمة التحرير".
وأضاف: "الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن "الاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية، وتطبقها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة".
وقال العاروري: "جعل إسرائيل كيانا مقبولا في المنطقة يتطلب تصفية القضية الفلسطينية حسب الرغبة الإسرائيلية الأمريكية".
وأوضح أن إسرائيل "لا تقبل أي حلول دولية، وهي تريد تصفية كاملة للقضية الفلسطينية".
وذكر أن الاحتلال يستهدف القدس بجشع كبير عبر التهويد والاستيطان، لأنه يعرف أنها قلب القضية الفلسطينية.
وشهدت الساحة الفلسطينية مؤخرا تقاربا بين "حماس" و"فتح"، بعد لقاءات عقدها قادة بالحركتين في كل من تركيا وقطر ولبنان، لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وإتمام المصالحة، وإجراء انتخابات عامة.
وكانت الحركتان قد اتفقتا في تركيا، الشهر الماضي، على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك حينها.