وقالت مصادر مقدسية إن 1500 مصل فقط تمكنوا من دخول المسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة.
وفرضت قوات الاحتلال على المصلين مخالفات وصلت إلى 500 شيكل، بحجة خرق إجراءات كورونا والابتعاد عن منازلهم أكثر من 500م.
كما منع جنود الاحتلال حراس الأقصى من إدخال الماء للمسجد، فيما أجبر مئات المواطنين على أداء صلاة الجمعة عند باب العامود.
وخلال خطبة الجمعة أكد الشيخ محمد حسين أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، داعياً الى شد الرحال إليه والرباط فيه.
وشدد خطيب الأقصى على رفض زيارة المطبعين للمسجد تحت حراب الاحتلال والمستوطنين، مطالباً المسلمين بأن يأتوا اليه غير مطبعين وهدفهم عزة الإسلام والقيام بمسؤولياتهم تجاه المقدسات كما فعل صحابة رسول الله (ص).
وقال خطيب الأقصى:" أهل بيت المقدس لن يتركوا مسجدهم نهباً للطامعين والمتخاذلين وسيردون كل الاعتداءات عن المسجد الأقصى بعزة وكرامة".
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وشهدت مدينة القدس المحتلة تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للأقصى، حيث بلغ عدد المقتحمين للمسجد خلال الشهر الماضي 1580 مستوطنًا.