وقال العميد سريع: معظم اسرى تحالف العدوان أسروا بجبهات القتال و70 اسيرا كانوا من تنظيم القاعدة اضافة لمتورطين في رفع الاحداثيات وقتل المدنيين.
واعلن المسؤول العسكري اليمني ان "تحالف العدوان طالب بالإفراج عن أسرى من تنظيم القاعدة ولهم جرائم كبيرة".
واكد المتحث بالقوات اليمنية ان "العديد من الاسرى المحررين عليهم علامات تعذيب حتى البعض منهم عذبوهم قبل خروجهم من السجن"، مشيرا الى فرق التعامل بين صنعاء و تحالف العدوان حيث قال نكرم الاسرى لدينا ونحميهم من غارات الطيران وننقلهم الى اماكن آمنة ونسمح لهم بالتواصل مع اهلهم.
وتابع: "اخلاقنا وديننا يفرضان علينا معاملة الاسرى باحترام لكن العديد من اسرانا استشهدوا بسجون العدو".
ودخل اتفاق تبادل الاسرى المُبرم بين الجانب الوطني اليمني وقوى تحالفِ العدوان حيز التتفيذ حيث وصلت أمس الخميس الدفعة الاولى من أسرى الجيش واللجان الشعبية الى مطار صنعاء على متن اربع طائرات،
وستَجري عملية التبادل على مدى يومَين وتشمَل الافراج عن ستِمئة وواحد وثمانين اسيرا من الجيشِ واللجان الشعبية مقابل الافراج عن اربعِمئة اسير من قوى العدوان بينهم سعوديون وسودانيون.
و بدأ الخميس تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى شملت أكثر من 1081 أسيرا بين تحالف العدوان السعودي وحكومة صنعاء بموجب اتفاق أبرم في سويسرا الشهر الماضي.
وتشمل الصفقة 681 أسيرا من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مقابل 400 من قوى ومرتزقة العدوان.
وكانت فرق طبية في استقبال المحررين على متن الطائرة الرابعة حيث جرى استقبال رسمي وشعبي لهم.
وحملت الدفعة الرابعة 100 أسير من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين تم تحريرهم في إطار الصفقة. ووصلت هذه الطائرة من سيئون إلى مطار صنعاء.