وقال لودريان عقب لقائه الرئيس عبد المجيد تبون، إنّ "دور دول الجوار أساسي لأنها أولى الجهات المعنية بالمخاطر التي تشكلها هذه الأزمة، ويمكنها أن تلعب دور استقرار مع الجهات الليبية على عكس تدخّل القوى الخارجية"، موضحاً أنّ "في ليبيا، نعتبر كما الجزائر، أنّه لا يوجد حلّ عسكري".
هذا وأمل رئيس الدبلوماسية الفرنسية تنظيم اجتماع لدول جوار ليبيا، مشيراً إلى أنّه سيزور هذه البلدان المختلفة لتحقيق هذا المشروع.
واستؤنفت العملية السياسية الليبية في أيلول/سبتمبر الماضي، بعدما عطّلها هجوم عسكري شنّه المشير خليفة حفتر على طرابلس في نيسان/أبريل 2019. ومن المقرّر عقد المباحثات المقبلة في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة التونسية.