وتشمل عملية التبادل بين القوات المسلحة اليمنية وقوات تحالف العدوان السعودي، نحو 1080 أسيراً، بينهم سعوديون وسودانيون. وهي تجري برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت وصلت 3 طائرات، أمس الخميس، تحمل أسرى القوات المسلحة اليمنية إلى مطار صنعاء. الطائرة الأولى أقلّت 116 أسيراً من القوات المسلحة اليمنية.
هذا وكشف نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء، فهمي اليوسفي، أن "الأسرى اليمنيين يتعرضون لتعذيب وإبادة من قبل طرف العدوان".
وأضاف اليوسفي أنه "جرى في السجون السعودية تصفية عدد من الأسرى وبيع أعضائهم"، لافتاً إلى أن "الطرف الآخر في المفاوضات، يُمارس الخداع في تنفيذ الاتفاقات".
وتابع "غياب المصداقية من الطرف الآخر، دليل على أن الطرف السعودي ليس راغباً في الاتفاق، وهو يمارس الخداع كما يمارسه في الميدان".