وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي بوزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، وردا على سؤال حول ما تعتقده بشأن رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في ظل دعم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكدت زاخاروفا ان روسيا تشدد على التنفيذ الكامل للقرار 2231 وخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي).
وفشلت الولايات المتحدة في اغسطس الماضي في محاولتها لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران.
واعترضت روسيا والصين على هذه الخطوة، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثمانية أعضاء آخرين عن التصويت.
وكانت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان، الدولتان الوحيدتان بين أعضاء المجلس الخمسة عشر اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار.
وينتهي حظر بيع السلاح لإيران يوم الاحد القادم 18 اكتوبر الجاري بموجب القرار الذي دعم الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في تموز/ يوليو 2015 والمعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وبموجب الاتفاق الذي أجرت المفاوضات بشأنه خمس دول كبرى بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية وافقت إيران على خفض نشاطاتها النووية مقابل رفع الحظر المفروض، لكن انسحاب إدارة ترامب من الإتفاق النووي في العام 2018 وفرضها سلسلة من الحظر الأحادي على إيران في إطار حملة "ضغوط قصوى" دفع إلى الرد بإجراءات تضمنت تخفيف التزاماتها بالاتفاق.
خروج الولايات المتحدة من الإتفاق النووي شكل أيضا معارضة واضحة لأقرب حلفائها وهم الأوروبيون الذين وقعوا مع روسيا والصين كذلك الاتفاق، فالأوروبيون ليس انهم لم يعارضوا خروج الولايات المتحدة من الإتفاق النووي فحسب، بل أكدوا أن أولويتهم هي دعم هذا الإتفاق والحفاظ عليه.