وأعلن اليوم الخميس، مارجريتيس شيناس، نائب رئيس المفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي: "بينما يعود تطور الوباء إلى مستويات مارس، فإن وضع استعدادنا ليس كذلك".
وحث دول الاتحاد الأوروبي على تبني استراتيجية مشتركة للمرحلة الجديدة من الوباء وتجنب "تفاوت" الإجراءات الوطنية المختلفة التي اتسمت بها الأشهر الأولى للوباء في القارة.
ومع وصول حالات الإصابة الجديدة إلى حوالي مئة ألف حالة يوميا، تجاوزت أوروبا الولايات المتحدة بهامش كبير، حيث يتم تسجيل أكثر من 51000 إصابة بمرض كوفيد-19 فيها في المتوسط يوميا.
وفي الوقت الذي تحقق فيه تجارب لقاحات كوفيد-19 تقدما ويُحتمل توفر اللقاحات الأولى بحلول نهاية العام وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تحث بروكسل حكومات الاتحاد الأوروبي على إعداد خطط للتطعيم.
والسياسة الصحية هي امتياز وطني في التكتل المؤلف من 27 دولة، ويمكن لمفوضية الاتحاد الأوروبي فقط تقديم توصيات لاتخاذ تدابير مشتركة.
وقالت المفوضية إنه يجب تزويد المستشفيات وخدمات التطعيم بالعاملين المهرة والمجهزين بالمعدات الوقائية اللازمة، وحثت الحكومات على تجنب النقص الذي عانى منه التكتل عندما تفشى الوباء في مارس.