وأكد لافروف في مؤتمر اعقب محادثاته مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو في موسكو أنه يجب المحافظة على المصالح الاقتصادية لروسيا والاتحاد الأوروبي، مشيراً الى ان بلاده لا تسمح لها بالهرولة وراء الاتحاد الأوروبي والتذلل له.
ولم يستبعد سيرغي لافروف خلال تعليقه على قضية أليكسي نافالني، أن تتوقف روسيا عن التواصل مع الاتحاد الأوروبي.
والاثنين الماضي، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع على اقتراح ألمانيا وفرنسا فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية قضية نافالني، وستعمل المؤسسات الفنية لمجلس الاتحاد الأوروبي على تنظيمها بشكل رسمي.