مع ذلك، أعرب علييف عن يقينه أنه لن تكون هناك دول تقدم على مثل هذه الخطوة.
وأشار علييف إلى ضرورة إعداد الشعبين الأرمني والأذربيجاني للعيش المشترك في قره باغ بعد تسوية النزاع، داعيا السكان الأرمن في الإقليم لعدم الشعور بالقلق.
وأكد الرئيس الأذربيجاني أن العمليات العسكرية ستتواصل لتحرير قره باغ، متهما أرمينيا بمحاولة استغلال وقف إطلاق النار لكسب الوقت، كما اعتبر أن يريفان تسعى لتوسيع جغرافية الاشتباكات.
ولم يستبعد علييف نشر قوات حفظ سلام في قره باغ، لكنه اعتبر أن ذلك يجب أن يكون آخر بند في العملية التفاوضية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، دعت سلطات قره باغ، المجتمع الدولي للاعتراف باستقلالها، معتبرة أن ذلك يمثل "الآلية الفعالة الوحيدة" لاستعادة السلام والأمن في المنطقة، فيما ألمحت يريفان إلى أنها قد تنظر في هذا الموضوع.
من جهة اخرى، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة عقد لقاءات فورا بين أرمينيا وأذربيجان على مستوى العسكريين بغية وضع آليات للتأكد من سريان الهدنة في منطقة قره باغ.
وتتبادل أرمينيا وآذربيجان الاتهامات بانتهاك الهدنة الإنسانية التي تم التوصل لإليها لإنهاء المعارك في إقليم ناغورني قره باغ والتي أودت بحياة مئات الأشخاص خلال الأسبوعين الماضيين