وقال علي رضا زالي، خلال مراسم لتكريم اليوم العالمي للتخدير، على مدى السنوات الماضية ، شهدنا تقدمًا ملحوظًا لزملائنا في طاقم التخدير ولولا هؤلاء الأعزاء، لكنا في مأزق كل يوم في أجزاء مختلفة من البلاد. وحاز اليوم مجتمع التخدير الإيراني الفخور على أرفع التصنيفات العلمية العالمية.
وأشار إلى نشاطات منظمة النظام الطبي الايرانية منذ الأيام الأولى لتفشي كورونا في البلاد ، موضحاً: إن الشريحة الأساسية في مجال مكافحة الكورونا تتمثل بالكوادر الطبية التي نجحت في إطفاء حريق كورونا بشجاعتها لحد الآن.
ولفت الى تقديم نحو 200 شهيد من الكوادر الطبية في مجال مكافحة كورونا ، "حيث كان عددا كبيرا منهم يعمل في قسم التخدير ، لأن أطباء التخدير في وحدة العناية المركزة على اتصال بمرضى كورونا وعملهم من أكثر المهن خطورة بين الكوادر الطبية الأخرى".
وتابع: تقبّل الناس وجود صلة بين زي الدفاع المقدس والزي الابيض للكوادر الصحية ، وبنفس النظرة التي كانت سائدة منذ سنوات أحرز المجتمع الطبي التقدم.
وعدّ الكادر الطبي في البلاد بأنه يخوض معركة غير متكافئة مع فيروس كورونا المشؤوم.
وأكد أن الدعوة الاهم للناس حالياً تتمثل باتباع البروتوكولات الصحية حتى تنال الطواقم الطبية في البلاد قسطاً من الراحة.