وقال مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، إن قوات الاحتلال (وحدة المتسادا) "كبلّت الأسرى وأجبرتهم على الجلوس على الأرض وأهانتهم، دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وكبار في السن، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه”.
ولفت الفاخوري إلى أنّ قوات الاحتلال "تجاوزت كلّ الخطوط الحمر في التفاهمات السابقة بين إدارة السجون والأسرى"، مؤكداً أنّ "حالة من التوتر تسود السجن، وأنّ الأوضاع قد تخرج عن السيطرة".
يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى، وكان ذروتها بداية العام المنصرم، حيث شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160.
أمّا عدد المعتقلين الإداريين فيتجاوز 400 أسير، في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضيّة مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
كما يستمر الأسير ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداريّ، رغم تدهور وضعه الصحيّ بشكل كبير.