وبعد مرور خمسة أيام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد عودة القوات الأمريكية "بحلول عيد الميلاد"، شدد الجنرال ميلي على أن سحب الدفعة الأخيرة من القوات الأمريكية وقوامها 4500 جندي، يتوقف على التزام طالبان بالحد من هجماتها والمضي قدما في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.
وقال إن تنفيذ "كامل الاتفاق وكل خطط سحب الجنود له شروط ... النقطة الأساسية هنا هي أننا نحاول إنهاء حرب بحس من المسؤولية وتروّ، وأن ننجز ذلك بشروط تضمن سلامة المصالح الحيوية للأمن القومي الأميركي والتي هي على المحك في أفغانستان".