وأضافت الصحيفة أن دوفيلييه الذي فقد وظيفته في عام 2017 بعد خلاف مع الرئيس المنتخب وقتها ماكرون "يظهر بالنسبة لجماهيره على أنه رجل القدر غير السياسي، الذي استدعته فرنسا في فترات سابقة لقيادة البلاد في ظل الأزمات التي تواجهها".
وأضافت أن "قصر الإليزيه يقول إنه لا يكترث لاحتمال دخول بيير دو فيلييه الكاثوليكي المتحفظ السباق ضد ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بعد عامين من الآن، وهو الذي اصطدم مع ماكرون على خلفية خفض ميزانية الدفاع".
وأشارت إلى أن دو فيلييه يؤكد أنه لا يسعى إلى الوصول للسلطة رغم الضجيج في الأوساط اليمينية من أجل "لم شمل الأمة الفرنسية كما فعل الجنرال شارل ديغول في عام 1958".
ونقلت الصحيفة عن باسكال بونيفاس أستاذ العلوم السياسية والصديق المقرب من الجنرال تلميحه إلى أن الأخير يمكن بالفعل أن يترشح للانتخابات الرئاسية. وقال: "لا أرى أنه يسعى لدخول قصر الإليزيه، ما لم يلتف الفرنسيون حوله".