وقال الرئيس الأسد: "هذا احتلال. وفي هذه الحالة، نحتاج إلى القيام بأمرين: أولاً، التخلص من الذريعة التي يستخدمونها للاحتلال، أي الإرهابيين، في هذه الحالة، "داعش". معظم العالم يعلم أن تنظيم "داعش" أنشأه الأمريكيون ويدعمونه، فهم يعطونه مهام مثل أي قوة أمريكية أخرى، وعلينا التخلص من هذه الذريعة، لذا فإن القضاء على الإرهابيين في سوريا هو أولويتنا القصوى، وإذا لم يرحل الأمريكيون والأتراك بعد ذلك، فإنه بطبيعة الحال، ستبدأ المقاومة الشعبية وهذا هو السبيل الوحيد".
وأضاف "لن يجبروا على الرحيل بالمناقشات أو بالقانون الدولي لأنه غير موجود. لا توجد وسيلة أخرى إلا المقاومة وهذا ما حدث في العراق. ما الذي دفع الأمريكيين للرحيل عام 2007؟ كان نتيجة مقاومة الشعب العراقي".