وكتب خلف الحبتور في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء "هناك حجة صحيحة تقول إن الإسرائيليين كانوا عنيدين، ولكن يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفلسطينيين الذين ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين في سوريا والأردن ولبنان، وأماكن أخرى".
وأضاف، الثري الإماراتي المقيم في دبي، والذي لطالما روّج لتطبيع علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني "هذا لن يحدث أبدًا، وهم يعرفون ذلك جيدًا".
وتابع في إشارة إلى اللاجئين "سيكون من الأفضل لهم مطالبة الدول المضيفة لهم، بهدم المخيمات والسماح للاجئين بالحق في العمل وامتلاك منازلهم".
وأكمل الحبتور "ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آبائهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين".
وتشير سجلات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في عام 2018 بلغ نحو 6 مليون لاجئ.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في تقرير صدر العام الماضي "تمثل هذه الارقام الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف "هم بذلك يشكلون ما يقرب من نصف الفلسطينيين في العالم، والبالغ عددهم نحو 13 مليون نسمة".
وتتمسك القيادة الفلسطينية، بمبادرة السلام العربية، التي تنص على وجوب إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، يستند إلى قرار الأمم المتحدة 194 الذي ينص على حق العودة.
وترفض كيان الاحتلال عودة أي لاجئ فلسطيني إلى الممتلكات والعقارات التي تم تهجير الفلسطينيين منها في العام 1948.
كما تنص صفقة القرن المزعومة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بداية العام الجاري، على رفض عودة اللاجئين، وتدعو إلى توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم من خلال تحويل مخيمات اللاجئين إلى مدن أو بلدات.