وذكر الخزعلي في بيان أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها كربلاء الامام الحسين "عليه السلام" في ذكرى أربيعينيته والتي هي محل أنظار كل الأحرار في العالم والتشويه الذي حصل ومُحاولة إيجاد الفتنة هي أمر مؤسف ومُحزن للغاية ".
واضاف، أن "إستمرار هذه المهازل والتي أدت إلى أن تراق الدماء وتقطع أرزاق الناس ويُعطل الدوام ويُعتدى على مُنتسبي الأجهزة الامنية بإسم (الثوار) من دون أن يكون هناك إجراءات قانونية أو مُجتمعية مناسبة هو أمر يُهدد الاستقرار والامان وخصوصاً في شعائرهم المقدسة وخصوصاً بعد إنضمام أصحاب الحركات المنحرفة اليهم وما أكثرهم ، ما يجعل إحتمالية تطور الأمور إلى مآلات خطيرة تهدد السلم المجتمعي والاستقرار الامني".
وتابع، "إننا نعتقد أن الموقف الأهم هو موقف المجتمع الذي نعلم جميعاً أنه وصل إلى مرحلة الرفض لهذه التصرفات الشاذة والمنحرفة ، ولكن هذا بمجرده ليس كافياً وإنما يحتاج ان تتصدى الفعاليات والشخصيات المجتمعية لرفض هذا السلوك التخريبي الذي يقوم به هذا النفر الضال ، ومن ثم على القوات الامنية والأجهزة القضائية أن تقوم بواجبها كاملاً وعلى القيادة السياسية أن توفر كل الدعم لمنتسبي قواتنا الأمنية للقيام بواجبهم ".
واكد، "من ناحيتنا نعلن موقفنا أمام أبناء شعبنا الرافض لأي مساس من قريب أو بعيد بمُقدساتنا وشعائرنا الدينية ونعلن عن وقوفنا ودعمنا الكامل مع مُنتسبي قواتنا الأمنية ومؤسساتنا القضائية في التصدي لهذه التصرفات المنحرفة التخريبية ".
واختتم الخزعلي بيانه بالقول، "نسأل الله أن يحفظ العراق والعراقيين ويفضح المنافقين والماكرين الذين يُريدون السوء بهذا البلد العظيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين".