وفي الاجتماع الـ171 للجنة التنسيق الاقتصادي الحكومي وبعد تقديم تقرير وزارة "الصناعة والمناجم والتجارة" حول الخطط الموضوعة في مجال كيفية ضبط أسعار السلع اكد روحاني على ضرورة التنفيذ الصارم لهذه الخطط، وقال: إن الحكومة مصممة على تزويد المواطنين بالسلع الأساسية والمطلوبة والتحكم في أسعارها من خلال تنفيذ برنامج مراقبة شامل وعدم السماح لتقلبات أسعار السلع الأساسية والضرورية بالمساس بالحالة المعيشية للشعب.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهاز القضائي والاتحادات المهنية لضبط الأسعار.
واشار إلى أن أبعاد الحرب الاقتصادية التي فرضتها اميركا على الشعب الإيراني واضحة وملموسة، لافتا الى مقاومة الشعب ضد هذه الحرب في الوضع الراهن، وقال: عندما اتضحت الأبعاد الأكثر دقة للحرب المفروضة التي شنها نظام صدام بعد سنوات، فإن نطاق الحرب الاقتصادية المفروضة على البلاد سوف يتضح للشعب في المستقبل.
وقال الرئيس روحاني: بعد عقود من العداء الأميركي، فإن الشعب الإيراني ليس لديه توقعات بخلاف ما تفعله اميركا اليوم، مضيفا: "الشعب الايراني لا يتوقع من الدول التي أيدت دون قصد اجراءات الحظر أن تشارك في الأعمال ألاميركية المناهضة للإنسانية".
وتطرق روحاني الى الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الخارجية والمؤسسات القانونية للحكومة والبنك المركزي لإستيفاء حقوق الشعب الإيراني، داعيا الى بذل المزيد من الجهود الشاملة للإفراج عن ارصدة ايران المجمدة في الخارج.