وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين أعلن سعيد خطيب زادة، أن إيران أعدت خطة مفصلة لحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان وهي مستعدة لمناقشتها مع طرفي النزاع، معربا عن الأمل أن يبادر الجانبان لوقف اطلاق النار.
واضاف خطيب زادة، أن إيران تدعواذربيجان وارمينيا'> اذربيجان وارمينيا الى احترام حقوق المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب وان يدركوا أن إيران لن تتحمل الاشتباكات على حدودها، لقد أخبرنا أصدقاءنا في كلا البلدين ان يتوخوا الحذر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران سعت لتكون على اتصال بباكو ويريفان، وقال ان طهران تقف على مسافة واحدة من الجانبين انطلاقا من سياستها المعهودة ، كما انها على اتصال باللاعبين الاقليميين ، والى جانب هذه الجهود فأنها أعدت مشروعا تأمل في ان يساهم بوقف هذه الحرب في اسرع وقت ممكن وفي ظل الحفاظ على سيادة اذربيجان على اراضيها وخروج القوات العسكرية وبدء المفاوضات والحوار.
أوروبا ضعيفة في الوفاء بالتزاماتها
وردا على مزاعم وزير الخارجية الالماني في استمرار الحظر التسليحي على إيران ، قال خطيب زادة : ان ما يمكن ان تتخذه أوروبا من موقف بشأن تمديد الحظر التسليحي على إيران يعود اليها ، لكن عليها وعلى المانيا ان تعلم انها تعهدت في نص الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 ان لاتعرقل رفع الحظر التسليحي عن إيران ، واذا فعلت ذلك فأنها تنتهك ما جاء في الاتفاق والقرار ، مضيفا ان ايران استخدمت حقها في هذا المجال ولايمكن لأحد أن يمنعها من ذلك.
وتابع قائلا : ان إيران اوضحت مرارا، كم هي ضعيفة أوروبا في الوفاء بالتزاماتها منذ خروج امريكا من الاتفاق النووي وهذا أمر لم يكن خافيا ، حتى أنهم لم يستطيعوا تطبيق آلية اينستكس التي اقترحوها وهي الحد الادنى من الالتزام تجاه إيران.
تصريحات الوزير السعودي المضحكة لاتستحق الرد
وحول مزاعم وزير الخارجية السعودي في ان إيران لم تف بالتزاماتها في الاتفاق النووي ودعوته الى مواجهة طهران ، قال خطيب زادة : ان السعودية والكيان الصهيوني هما آخر من عليه أن يتكلم في هذه الموضوعات ، مشيرا الى انهما عارضا علنا ومنذ البداية ايجاد حل للملف النووي الايراني، وبالتالي فان تصريحات الوزير السعودي المضحكة لاتستحق الرد.
الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق وموقع المرجعية الدينية من ثوابت السياسة الايرانية
وفي الشأن العراقي أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق وموقع المرجعية الدينية من ثوابت السياسة الايرانية، مشددا على أن إيران لن تسمح بالتدخل الأجنبي في شؤون العراق.
واشار الى أن ايران تبذل اقصى الجهود من أجل مساعدة هذا البلد الجار، معتبرا ان بعض الاطراف تريد تعكير العلاقة بين طهران وبغداد وتجاهر في ذلك ، لكن علاقات البلدين هي علاقات شعبية عميقة وعريقة.