وفي هذه المراسم تم لاول مرة عرض بعض المعدات الجديدة والإنجازات البحرية للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك زوارق فائقة السرعة مجهزة بطائرات "ابابيل-2" الانتحارية وتجهيزها كذلك بطائرات مسيرة قتالية من طراز "مهاجر-6"، بالإضافة إلى طائرتين مسيرتين جديدتين.
وفي 8 سبتمبر من العام الماضي، في الملتقى السادس للزوارق السريعة الذي عقد في محافظة كيلان (شمال ايران)، تحدث اللواء حسين سلامي عن الحاجة إلى إنشاء مزيج تشغيلي بين الطائرات المسيرة والزوارق السريعة وقال: إذا تم دمج الطائرات المسيرة الخفيفة مع الزوارق السريعة، فبامكانها اصابة اهدافها من بعد 10 كم.
وبعد عام واحد، في سبتمبر من هذا العام، كان أحد وأهم الإنجازات التي تم إثباتها هو تجهيز الزوارق عالية السرعة التابعة لبحرية الحرس الثوري بطائرة "ابابيل-2" الانتحارية، حيث ستكون هذه الزوارق قادرة حاليا على حمل طائرات مسيرة انتحارية.