وشدد الرئيس صالح، خلال استقباله اليوم وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني والوفد المرافق له، على"منع الأعمال الخارجة على القانون وحماية البعثات الدبلوماسية".
وقال إن "العراق يسعى إلى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إيطاليا في المجالات كافة والعمل معاً في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي وتبادل الخبرات في هذا الصدد".
وأشاد الرئيس العراقي "بدور القوات الإيطالية ضمن التحالف الدولي وحلف الناتو، المساندين للقوات المسلحة العراقية ومساهمتها في العديد من المشاريع الانسانية والخدمية".
وأكد الرئيس العراقي أهمية" تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجال تجهيز وتدريب القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها وتطوير قدراتها القتالية".
وأشار إلى أن "العراق وبدعم من التحالف الدولي والأصدقاء، تمكن من الانتصار على تنظيم داعش إلاّ أن الحرب على التنظيم لا تزال متواصلة وأن خلاياه النائمة تشكّل تهديداً للعراق والمنطقة والعالم".
وطالب بعدم "التهاون في ملاحقة داعش وأن استمرار أزمات المنطقة من شأنه إعطاء فرصة للجماعات المتطرفة في التقاط أنفاسها، وشن هجمات على المدن والمواطنين الآمنين".
وقال إن "العراق يتطلع الى دعم المجتمع الدولي ومن ضمنها إيطاليا، في تحقيق هذه الأهداف، وتعزيز علاقاته على أسس التعاون وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب والبلدان، والتكاتف في مواجهة التحديات العالمية المختلفة".
بدوره أكد وزير الدفاع الإيطالي التزام بلاده بدعم العراق مختلف المجالات، وخصوصاً مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي اقتصادياً وثقافياً بما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين.