وقال مسجدي في كلمته الثلاثاء خلال مراسم اقيمت لمناسبة اربعينية وفاة آية الله محمد علي تسخيري في المسجد الجامع "شاكر العبود" لاهل السنة في بغداد: ان اميركا تسعى للإضرار بالدول الاسلامية والتدخل في شؤونها.
واضاف: ان الاميركيين يضحون بالمسلمين من اجل الصهاينة ويفكرون بمصلحة الكيان الصهيوني فقط ولا يعيرون ادنى اهتمام لاي دولة اسلامية.
وتابع: اننا نشهد اليوم محاولات محمومة من قبل الاعداء لاثارة التفرقة في صفوف المسلمين بعناوين؛ السنة والشيعة والعرب والعجم، ومن يعارضهم يتعرض للحظر والتهديد والارهاب.
واكد السفير الايراني: ان الاميركيين يعملون على تقوية الارهاب ويتحدثون كذبا عن الديمقراطية.
وفي الرد على سؤال حول احتمال اجراء مفاوضات بين ايران واميركا قال: ان مثل هذه المفاوضات لن تحدث؛ وان الشرط المسبق لدراسة اي تفاوض هو اولا اعتذار اميركا ومن ثم العودة للاتفاق النووي ورفع جميع اجراءات الحظر المفروضة.
واكد قائلا: اننا لا نخشى من ترامب وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتقدم الى الامام بقوة.
وحول شخصية آية الله تسخيري اكد السفير الايراني بان فكره كان في مسار وحدة المسلمين واضاف: ان آية الله تسخيري كان مناديا لشعار وحدة المسلمين.
واضاف: لقد كان شخصية تحظى بالاحترام في العالم الاسلامي ومستشار كبيرا لسماحة قائد الثورة الاسلامية وشخصية معروفة لعلماء العالم الاسلامي ومؤلفا للعديد من الكتب.
وصرح بان آية الله تسخيري كانت له مشاركة فاعلة في الكثير من المؤتمرات الدينية في العالم وكان له ايمان راسخ بالوحدة الاسلامية وقد بذل الكثير من المساعي للتقريب بين المذاهب خاصة بين الشيعة والسنة.