وأصيب ثلاثة أطفال بجروح أيضاً في التفجير الذي وقع عند عبور سيارتهم على القنبلة في ولاية دايكندي، كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، في بيان.
وحمل المتحدث طالبان مسؤولية التفجير.
وكان الضحايا متوجهون إلى مزار ديني حين انفجرت الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها بعد عبورها فوق العبوة الناسفة، كما أعلن المتحدث باسم حاكم دايكندي نصرالله غوري.
ولم تتبن أي جهة التفجير، علماً أن طالبان غالباً ما لجأت إلى وضع عبوات ناسفة بجانب الطرق في عملياتها.
وأسفرت "الهجمات المتعمدة" ضد المدنيين عن إصابة أو مقتل أكثر من 800 شخص في أفغانستان في الربع الأول من عام 2020، وفق تقرير للأمم المتحدة نشر في تموز/ يوليو.
ووقع التفجير فيما يجري كبير وسطاء عملية السلام الأفغانية عبدالله عبدالله زيارة رسمية إلى باكستان التي تعد الجار الأكثر نفوذاً لأفغانستان.
ومتحدثاً من اسلام اباد التي وصلها الاثنين، أكد أن "الجليد قد كسر" خلال محادثات السلام بين طالبان وحكومة كابول، التي انطلقت في 12 أيلول/ سبتمبر.
وبعد أكثر من أسبوعين على بدئها، لم يتمكن الطرفان بعد من التوافق على قضايا جوهرية، لا سيما بشأن دور الشريعة الإسلامية في سن قوانين البلاد.