غير أن الناطق باسم الرئيس التركي اشترط على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى تقديم مقترحات معينة وجدول زمني للتمكين من التعاون بين هذا التكتل الأوروبي وتركيا وفق خريطة طريق مشتركة.
وقال إبراهيم قالن إنه يعتقد أن"قمة الاتحاد الأوروبي لديها فرصة لإعادة ضبط العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي" وإنها "فرصة مهمة" و"يمكننا إعادة ضبطها (العلاقات) هناك". وأضاف أنه يرى "هذا الاستعداد من جانب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" من أجل تهدئة التوتر بين الطرفين.
وتمر العلاقات التركية الأوروبية منذ أسابيع بأزمة حادة على خلفية الصراع القائم بين أنقرة وأثينا في شرق البحر الأبيض المتوسط حول الغاز المكتشف في المنطقة. وتهدف القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي إلى تهدئة الخلافات وإعادة ضبط العلاقات مع أنقرة، العضو الهام في الحلف الأطلسي، والجار الجنوبي الشرقي للاتحاد، والذي يعد أساسيا لضمان الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وفي كامل حوض المتوسط.
وبالإضافة إلى أزمة شرق البحر المتوسط، توجد ملفات خلافية أخرى بين أنقرة وبروكسل على غرار قضايا الهجرة والترشح التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والأزمتين السورية والليبية.