ووصفت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية في تقريرها اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي) الأمر بأنه "حادثة مروعة ما كان ينبغي أن تحدث"، لكنها حذرت من أن العمليات البحرية الكورية الجنوبية بالقرب من موقع الحادث تهدد بتصعيد التوترات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أصدر يوم الجمعة، اعتذارًا نادرًا بعد أن قال جيش كوريا الجنوبية إن جنودًا من كوريا الشمالية قتلوا الرجل وأشعلوا في جثته النار بالقرب من الحدود البحرية.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها مواطن كوري جنوبي برصاص كوريا الشمالية منذ يوليو عام 2008، حيث تم إطلاق النار آنذاك على "بارك وانغ-جا" في منتجع "كومكانغ" الجبلي في كوريا الشمالية، أثناء تجولها في منطقة محظورة.
ووفقًا لمسؤولين في هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يُفترض أن المسؤول المفقود قفز في البحر يوم الاثنين الماضي، في محاولة مشتبه بها للانشقاق إلى الشمال، وانجرف إلى المياه الكورية الشمالية.
وقالت الوزارة، في وقت سابق، إن زملاء مسؤول الصيد عثروا على حذائه على القارب وأبلغوا خفر السواحل باختفائه، لكن عملية البحث المكثفة فشلت في العثور عليه.