وقال الكاتب: ان "هوس" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إيران اصبح منذ فترة عبارة عن "عداء بلا جدوى" لم يؤدِ سوى الى نتائج سلبية، مضيفا: أن حملة "الضغوط القصوى" التي شنّتها إدارة ترامب ضد إيران والتي بدأت منذ اكثر من عامين دفعت بالأخيرة الى زيادة نشاطها النووي بدلًا من تقليصه، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي التي أصبحت أكثر عزلة في المحافل الدولية وليست ايران.
ولفت الكاتب الى أن محاولة إدارة ترامب إعادة فرض العقوبات على ايران ضمن آلية "سناب باك" تدل على ان هذه الإدارة تعيش في عالم الخيال، مضيفًا أن هذه الإدارة تحاول تطبيق أحد البنود في الاتفاق النووي مع ايران على الرغم من انها هي من انسحبت منه وليس طهران، الأمر الذي يجعل من هذه المساعي الأميركية مثيرة للضحك بالنسبة لغالبية دول العالم.
كما قال الكاتب إنه ليس بوسع إدارة ترامب القيام بالكثير على صعيد العقوبات الأحادية الأميركية سوى تشديد "العقوبات الثانوية"، نبّه من خطورة قيام هذه الإدارة باعتراض السفن المتوجهة الى ايران، وقال إن مثل هكذا عمل في الظروف الحالية يعد "قرصنة برعاية الدولة"، محذرًا أيضًا من مخاطر اندلاع مواجهة عسكرية.
كما اتهم الكاتب إدارة ترامب بأنها المنتهك الأكبر لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بملف إيران النووي.